* يقول صاحب وبطل القصة:
لقد احترت كثيرا وترددت طويلا في نشر
مذكراتي لأني اعلم ان
البعض سيغضب وله الحق والبعض سيلعن ويتمنى الفتك بي ولااخفي ان له
الحق كذلك ولكني ساتخفى واجعل غيري يرويها للقراء
لعل فيها عبرة لغيري لمن يقعوا في هذا
الضلال.
وأصدقكم بانني افتقدت الطهرَ وأنا
أشهد حمأة الرذيلة، لقد كان
موقفي وأنا مطوع لي مكانة وحضوة بين الطلاب والناس
والمجتمع هي التي تؤنبني, ولذلك استولت
عليّ كآبةٌ تدفع إلى الفرار، كانت تتصارعُ معها شهوةٌ مبهمةٌ كانت
تستيقظ فتسمّرني مكاني. لم اكن متديناً سوى
في مظهري وقد جرتني المغامرات التي أحضى بها
والتي تتيح لي اللقاء ببعض الغلمان والحديث معهم
والتلذذ بذلك.. لاادري ماهو سبب ميلي القوي
الى الغلمان وعشقي لهم عشقا يفوق كل عشق , فقد كنت استغفر الله
واتوب اليه واسأله الحماية , كنت اجاهد
نفسي واستمع الى الاشرطة الدينية, ولم تفلح تلك
الكاسيتات بل ان بعضها يؤججني , ولكني , في تلك
السنّ، لم يكن لي من ينصحني بهذا التعلق
بالغلمان, المرد منهم خاصة, لاني كنت اكتمه في نفسي وكنت أتناول
الكافور مع الحليب في الصباح أحيانا اذا
عصفت بي حمى ووهج داخلي يؤذيني لكي لاأنفضح ..
انتهى كلام صاحبنا بطل القصة.
والآن أيها القراء الأكارم بعد أن
قدم لكم بطلنا نفسه, سوف أعرض عليكم اليوم قصة
واحدة حصلت له في المخيم الصيفي الذي هو
عبارة عن معسكر تنظمه وزارة المعارف للطلاب كل عام وترعاه الوزارة
بأموالها ويشرف عليهم مدرسون, او طلاب
جامعيين, وصاحبنا كان أحد هؤلاء المشرفين. وأعدكم بعرض
بعض قصصه الاخرى التي يقول بانها تركت في نفسه
اثرا قويا, واعتقد ان فيها عبرة وعظة تنفع
القراء وتنفع الاهل الذين لهم ابناء منضمون الى مثل هذه المعكسرات
الصيفية, او الذين يعرفون اشخاص من مثل
صاحبنا.
* تعريف
بالمشرف:
الاسم:
سليمان بن محمد الدخرم
العمر:21 سنة
المؤهل: طالب يدرس في كلية
الهندسة بجامعة الملك سعود بالرياض وهو عضو في
جوالة الجامعة.
السكن: يسكن
الرياض وهو أصلا من أحدى المدن الصغيرة في نجد.
* تاريخ
نشاطه مع المراكز:
بدأ بالانضمام الى المراكز الصيفية
منذ ان كان يدرس في الثانوية ووجد
جاذبية لها بسبب برامج الرياضة التي يجد لذة فيها
حينما يرى الطلاب يرتدون الملابس الرياضية,
ولم يسجل ضده اي خطأ في تلك المرحلة سوى أنه ضايق أحد الطلاب بوصفه
له وهو يرتدي ملابس الرياضة بأن جسمه لحم
وشحم مريح!!. ويروى أنه قد شوهد ذات مرة يخرج
وهو وذلك الشخص من حمام واحد في المدرسة..وكان
مطيعا للجميع وينفذ التعليمات ويوزع
المنشورات حسب اوامر رؤاسائه, ولما انتقل الى الجامعة كان تقديره
جيد, وبسبب انضمامه الى المراكز هذه
ومعرفته برؤسائها, فقد دبروا له قبولا في كلية الهندسة حسب
رغبته رغم أن معدله لم يكن يؤهله لذلك.
ومن الطبيعي والمتعارف عليه ان
الطالب الجامعي يحق له الاشراف على جماعات المساجد
وجماعات المراكز والانشطة, وهذا ماتحقق
لصاحبنا.
له مشاركات في جوالة الجامعة ولكنه
لايستمتع بذلك, ولكنه
يجد في برامج الثانويات والمتوسطات متعة تأخذ بلبه وتستبد بقلبه.
* قصته مع
المخيم الصيفي:
كان كل مشرف مسؤولا عن مخيم فيه عدد
يتراوح من سبعة الى
عشرة طلاب, وقد اختار احد المخيمات لمعرفته ببعض الطلاب فيه, ولكنه
لم يرتح ولهذا فضل ان يشرف على مخيم اخر
بالتنسيق مع زميله . في ذلك المخيم وجد بعض الطلاب
السعوديين والفلسطينيين وغيرهم, وبدأ يشرف عليهم
ويلعب معهم ويتبادلون النكت.
كان هناك شيء معين يجذبه بقوة الى
البقاء مع الطلاب ومحاورتهم, لقد كان
يستمتع بهم, وهو يراهم, وكان يفضل ان يلعب دور
الحكم في مسابقات الطلاب في المطارحة او شد
الحبل او عفط اليدين او أي عمل جسدي يتحرك فيه جسم الطالب امامه.
وكان أبغض شيء عليه الاسبال في الثوب, وكان
ينهر اي طالب يطيل ثوبه ويذكرهم بحيث ماأسفل من
الكعبين فهو في النار, ويمسك سيقان بعضهم قائلا:
هل تريد ان تذهب هذه الساق الى النار؟
كان مسؤولا عن أمر الطلاب بالوضوء
واداء الصلاة في وقتها بلاتأخير,
وعند المبيت لابد ان يبقى هو اخر شخص
ينام حتى يطمئن بان الجميع قد ناموا.
بدأ الهم يسري في عروقه منذ اول ليله
نام فيها مع الطلاب, فقد كانت هناك
رغبات جامحة تنتابه , ويسهر طويلا, وهو يراقب بعض
الاجسام في حالة تقلبها في الفراش بعد أن
ينفسر الغطاء عنها قليلا.. وليس بيده حل سوى خلخلة لحيته الطويلة
والتنحنح .. كان
لايستطيع النوم الا في وقت متأخر بعد أن يمارس بعض العمل تحت غطاءه
مما يخفف عليه حدة
معاناته الجسدية .
وفي الصباح الباكر هو مسؤول عن ايقاظ
هؤلاء الطلاب لصلاة
الفجر, وبعضهم ثقيل النوم, ويحتاج الى من يلمسه ويحركه لكي يصحو,
ولم يكن شيء احب اليه من هذا العمل الذي
يقترب فيه من سيقان الغلمان ويتفحصها ثم يقترب
منها ويبدأ ينادي بالاسم..
وذات يوم احتلم فيه فصحا قبل الفجر,
وكان في حالة نفسية
غريبة تدفعه الغريزة دفعا لايقاوم, فاقترب من ذلك الأمرد الذي لم
تغب عينه عنه دائما, كانت ساق الغلام
بارزة, فافتتن بها, وحدقت عيناه فيها, واقترب
اليه, ولكنه لمسه من دون ان يريد, فصحا الغلام,
فقال له بسرعة: الصلاة الصلاة ياعماد.
فقام عماد مباشرة وذهب لكي يتوضأ,
فذهب معه صاحبنا لكي يتوضأ من
مكان الوضوء وهو مكان يبعد عن المخيم بمسافة ,
ولما وصلا قال صاحبنا: أنا علي جنابة
ياعماد, قالها وهو يبتسم, ثم أضاف: اريد ان تساعدني في صب الماء
علي بارك الله فيك.
وانت ممكن تغتسل مافيه ضرر يااخي.
خلع عماد ملابسه كما خلع صاحبنا
ملابسه باستثناء
السروال الصغير, وأخذ صاحبنا الماء وبدأ يريقه على عماد وعماد يريق
عليه الماء كذلك.. وقال له: عورة الرجل الى
الركبة صح ياعماد. اجابه : نعم أبوعبدالله.
فرد صاحبنا: ماشاء الله عليك ياعماد
جسمك مفصل تفصيل, قالها ويده تهتز
بالماء.. ثم اقترب من عماد وأمسك بيده وضغط عليها,
كان مرتبكا للغاية وكان هناك شيء يريد
أخفاؤه.. نظر عماد اليه فوجده مرتبكا .. فابتعد منه ومشى وهو يحمل
ثوبه عائدا, فناداه
صاحبنا لكنه لم يرد.. فلحق به وحاول عماد الهروب لكن صاحبنا أمسكه
قبل أن يفر.. وقال له:
ارجوك سامحني, لاتكون فهمتني غلط.. ارجوك ارجوك.. وأثناء ذلك قام
صاحبنا وقبل الغلام لكي يسامحه وفي تلك اللحظة
بالذات التي قبل فيها الغلام طفح الامر به
واستبدت به الشهوة وعجز عن السيطرة على حمى جسده فانكب على الغلام
الذي جعل ألنائمين يصحون على صوته الذي سبق
صوت مؤذن الفجر.
* تعليق:
هذه القصة حصلت لصاحبنا قبل توبته من
الطواعة, وقد ستر عليه الطالب عماد
تلك الفعلة . وقد برروا للطلاب الذين صحوا من صوت
الصراخ بأن عماد كان يريد أن يؤذن للفجر
والمشرف حاول منعه من ذلك لأن وقت الفجر لم يحن بعد. وقد تقبل
الجميع هذا الأمر واعتبروه نكتة ذلك اليوم
ضد عماد. لكن عماد لم يعد الى تلك المراكز بعد ذلك
أبدا.